سورة الواقعة - تفسير تفسير الواحدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الواقعة)


        


{إنه لقرآن كريم} حسنٌ عزيزٌ.
{في كتاب مكنون} مصونٍ عند الله.


{لا يمسه} باليد، أَيْ: المصحف {إلاَّ المطهرون} من الجنابات والأحداث.
{تنزيل من رب العالمين}.
{أفبهذا الحديث} أَيْ: القرآن {أنتم مدهنون} مُكِّذبون.
{وتجعلون رزقكم} شكر زرقكم، فحذف الشُّكر {أنكم تكذبون} بسقيا الله إذا مُطرتم، وتقولون: مطرنا بنوء كذا.
{فلولا} فهلاَّ {إذا بلغت} الرُّوح {الحلقوم}.
{وأنتم} يا أصحاب الميت {حينئذٍ تنظرون} إليه وهو في النَّزع.
{ونحن أقرب إليه منكم} بالعلم والقدرة {ولكن لا تبصرون} لا تعلمون ذلك.
{فلولا إن كنتم غير مَدِينين} مملوكين ومجزيين.
{ترجعونها} أَيْ: تردُّون الرُّوح إلى الميِّت {إن كنتم صادقين} أنَّكم غير مملوكين وغير مُدْبِرين. وقوله: {ترجعونها} جوابٌ واحدٌ لشيئين، وقوله: {فلولا إذا بلغت الحلقوم} وقوله: {فلولا إن كنتم} ثمَّ ذكر مآل الخلق بعد الموت فقال: {فأمَّا إن كان المقربين}. {فروح} فلهم روحٌ، أَيْ: استراحةٌ وبردٌ {وريحان} ورزقٌ حسنٌ.
{وأمَّا إن كان من أصحاب اليمين}. {فسلام لك من أصحاب اليمين} أَيْ: إنَّك ترى فيهم ما تحبُّ من السَّلامة وقد علمت ما أعدَّ لهم من الجزاء، لأنَّه قد بُيِّن لك في قوله: {في سدر مخضود...} الآيات.


{وإمَّا إن كان من المكذبين الضالين} وهم أصحاب المشأمة.
{فنزل من حميم} فلهم نزلٌ أعدَّ لهم من شراب جهنَّم.
{وتصلية جحيم} إدخال النَّار.
{إنَّ هذا} الذي ذكرت {لهو حق اليقين}.
{فسبح باسم ربك العظيم} أَيْ: نزِّه الله من السُّوء.

1 | 2 | 3 | 4